تناول اليوم الاول من الندوة العلمية الثانية والتي حملت عنوان : رؤى جديدة للاستثمار الأمثل للطاقات المتجددة في مرحلة إعادة الإعمار و التي أقامها مركز الطاقات المتجددة بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة عدد من المواضيع... أهمها : تأثير شدة الاشعاع على مردود الخلية الكهروشمسية- الخلايا الكهرضوئية البوليميرية- تصميم وتحجيم نظم الطاقة الشمسية pvالمستقلة المستخدمة في التطبيقات المنزلية- تصنيع غطاء مانع للانعكاس ثنائي الطبقة sio2-tio2 بتقانة ال solgel ودراسة خصائصه الضوئية . وبحث المشاركون أيضاً استخدام رواسب خزانات النفط الخام لإنتاج مستحلب طاقي قابل للاستثمار كوقود بديل في محطات توليد الطاقة الكهربائية - الأداء الأيروديناميكي لمقطع ريشة عنفة ريحية مستوحاة من الطبيعة - إعداد الخارطة الاستثمارية للاستفادة من طاقة الرياح لتوليد الكهرباء في سورية – تطبيق النمذجة في مجال توليد الطاقة الكهربائية عن طريق العنفات الريحية – العنفة الريحية الدوامية الخالية من الشفرات . وأكد الدكتور بسام ابراهيم رئيس الجامعة خلال كلمة ألقاها في افتتاح اعمال الندوة العلمية أن الجهات و المؤسسات العلمية و البحثية ومنها جامعة البعث تستعد حاليا لإعادة الإعمار و هذه الندوة الهامة هي دليل على الارتقاء بنوعية البحوث العلمية و التطوير التقاني و توظيف مخرجاتها في خدمة القطاعات الإنتاجية و الخدمية و تحقيق التشبيك فيما بين الجهات العلمية البحثية و بين المؤسسات الإنتاجية و الخدمية و المساهمة في إعادة إعمار بلدنا الحبيب سورية وفق أساليب علمية و تقانات حديثة ، حيث يعتبر قطاع الطاقة في سورية قطاعاً استراتيجياً و يحتل أولوية خاصة ، فالطلب على الطاقة يزداد باستمرار بينما مصادرها التقليدية تتناقص على الرغم من وجود احتياطي اقتصادي مع بنية تحتية جيدة إلا أن الفاقد المرتفع في الطاقة يستلزم التوجه و الاهتمام نحو زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة و إجراء بحوث علمية تطبيقية معززة لهذا القطاع من أجل تحسين كفاءة الإنتاج و النقل و التوزيع للطاقة الكهربائية . و أشار الدكتور يونس علي المدير العام للمركز الوطني لبحوث الطاقة في سورية إلى أن هذه الندوة هي ثمرة توقيع مذكرة التفاهم بين المركز و الجامعة للتعاون و بخاصة في مجال الأبحاث العلمية و إقامة المعارض مؤكداً على ضرورة تأهيل كوادر قادرة على اقتراح حلول و آليات العملية و المنطقية لاستدراك كل الآثار السلبية للحرب في قطاع الطاقة. و لفت الدكتور سمير خضور عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية إلى ضرورة إيجاد مصادر و أشكال بديلة للطاقة من خلال الطاقات المتجددة حيث تكون لها إمكانية الاستمرار و التجدد و التوفر بتكاليف اقل تلبية لاحتياجات المجتمع المتزايدة على الطاقة و مواكبة للنمو الاقتصادي السريع و المتزايد. و أشار الدكتور سامر ربيع مدير مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث إلى أهمية بدأ تسخير مصادر الطاقات المتجددة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع استثمارية داعياً الباحثين إلى الحرص على رسم أبعاد سياسات المشاريع للعمل على تطويرها و تنميتها لاحقاً . هذا وتخلل الندوة التي تستمر يومين معرضا لأهم مشاريع الطلاب في الكلية وتجهيزات للطاقات المتجددة من قبل بعض الشركات حيث شاركت عدة جهات في هذه الندوة العلمية منها مركز البحوث الزراعية بطرطوس و مركز بحوث الطاقة بدمشق وجامعات دمشق و طرطوس و تشرين و الوطنية الخاصة و المعهد العالي للعلوم البيئية اللاذقية و مديرية الخدمات الفنية بحمص و المعهد العالي للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا. حضر الافتتاح الدكتور عدنان يونس أمين فرع الحزب للجامعة وأعضاء قيادة فرع جامعة البعث للحزب و أمين الجامعة وحشد من الباحثين والطلبة وعدد من الشركات والمهتمين.
نقلا عن: ديما ياغي ت.نقولا خوري
|