تركزت محاور المحاضرات التي شارك فيها خبراء من الجانبين حول طرق بتر الأطراف، الأطراف الصناعية ودورها في تحسين حياة الإنسان المصاب، تطبيقات الهندسة العكسية في مجال الأطراف الصناعية.

وأكّد الدكتور بسام ابراهيم رئيس جامعة البعث أهمية الورشة في تبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين السوري والروسي خاصةً أن روسيا لها باع طويل في هذا المجال بسبب ظروف الحرب التي تعرضت لها خلال القرن الماضي وما نتج عنها من إصابات مشيراً إلى أن الجامعة بحثت سبل التعاون مع الوفد الروسي وإمكانية توقيع مذكرة تفاهم لاحقاً تهدف لتطوير مركز الأطراف الصناعية في الجامعة وفرص تدريبية للكادر البشري الذي يعمل فيه.

وأشار ألكسي كاروفين القائم بأعمال تطوير العملية الإنتاجية للمركز الروسي في سورية إلى أن المركز افتتح في روسيا بعد الحرب العالمية الثانية ولديه 107 فروع تتوزع في المدن الروسية.

وأكد فيكتور بافلوفيتش القائم بأعمال تطوير العملية الإنتاجية للمركز الروسي في روسيا أن المركز مستعد لكل أشكال التعاون لتطوير مركز الأطراف الصناعية في جامعة البعث ليصبح قادراً على تقديم كافة الخدمات في مجال الأطراف الصناعية.

بدوره أشار الدكتور عصام ملحم رئيس المركز السوري البيلاروسي بجامعة البعث ‏إلى أن المركز والجامعة عملا لفترة طويلة لتنظيم هذه الورشة التي ‏ تعنى بموضوع إنساني وخدمي.

كما قدم الدكتور المهند مكي رئيس مركز الأطراف الصناعية في جامعة البعث لمحة عن الخدمات التي قدمها المركز لعدد من الجرحى من أطراف صناعية سفلية وعلوية وأطراف صناعية ذكية تم تصنيعها جميعها في المركز.

كما وقام المشاركون في الورشة بزيارة لمركز الأطراف الصناعية التقوا خلالها عدداً من متضرري الحرب والذي سيتم اختيار عدد منهم لمعالجتهم في روسيا.

حضر الورشة الدكتور مهند أيوب رئيس مكتب التعليم العالي في فرع جامعة البعث للحزب والدكتور ملهم عروس مستشار في تطوير العملية الإنتاجية للمركز الروسي في سورية والمهندس خليل جديد رئيس فرع نقابة المهندسين في حمص ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وحشد من المهتمين.

ولاء مخلوف

ت.نقولا خوري

استعراض الصور بواسطة عارض الصور